
حاتم جعفر
سيرة عشق مرتبكة.
(قصيدة بالعامية العراقية)
قبل نشر القصيدة، كنت قد عرضتها على احد الاصدقاء فأبدى رأياً طريفـاً، مـفاده: بأنها تـنتمي الى ما نسميه بشعـر الحـسچـه أو التـورية كما يُطلق عليه بالعربية الفصحى، لما فيـها حسب قراءته مـن إيحاءات سياسية اكثر مما هي سيرة عشق. أمّا أنا فقد ضعت بين الإثنين وسأترك التأويل لكم.
رِدت أسمعنَّـك يا گلبي عن جَرح فَد يوم صابـك
عن عذاب اللّي تركتـه وخـزَّن أكثر مـن عذابـك
* * *
چــان عــمــري خــــمـس طـــعـــش
وأنـتـه بَعـدك يا تـرف بـأول شبابـك.
وصلْ عمري ستطـعـش، توالـفـينـه،
تفاهمـينه، جدامي ما تفارگ أجدامـك.
صـار عـمري سـبـاطعش، تـولعيـنـه
شـلـون لـوعـه، يوم مرمرني عِتابـك.
يا حسافـه، وافـتـرگنه، گـتلي كافـي،
تــــرابـــي مـــا يـــوالــــم تــرابـــك.
هذه حجـيك لو نسيته، تريـد أذكـرك
يـــوم وَنّـــيـــت إعـــلــــه بــابـــــك.
بعد حـفنه سـنين شـفتـك، تـعاتـبينه،
تـمرمرينـه، والدمـع بـلـل أهــدابــك.
گـتلي خَـلْ نـرجـع نسولـف، گتـلــك
الجـرح التركته بـعده يـذكَّـر عطابك.
شـلون أرجعنـّـَك وحبَّـك، يـَلنـسـيـت
أو بــالـعــجـــل تـُـنــكر أصـحـابــك.
السويد ــ مالمو

992 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع